في يوم 17 يناير 2009 كان السبق الصحفي لـ (تحالف دوت أورج ـ  في نشر الخبر، وقد ورد على النحو التالي:

مقتل 48 سودانيا واريتريا في الحدود المصرية الاسرائيلية
 
علم موقع تحالف دوت اورغ ان 48 سودانيا واريتريا قتلوا في منطقة حدودية بين مصر واسرائيل يوم الاثنين الماضي، اثر تعرضهم لقصف صاروخي لكن لم يتسنى معرفة المزيد من التفاصيل.
 
واكدت مصادر ان قافلة مكونة من نحو ثلاثين سيارة محملة باسلحة ثقيلة من بينها رشاشات آر بي جي، ومدافع 42، وذخيرة وقنابل، يقودها 48 شخصا كانوا في طريقهم على ما يبدو الى اسرائيل عبر الاراضي المصرية، قادمين من الحدود الاريترية السودانية، تعرضت لقصف صاروخي من الجو. وقتل في الهجوم 45 رشيديا و3 اريتريين كانوا يعتزمون التسلل الى اسرائيل. وذكرت ان القافلة كانت قد بدأت رحلتها من اريتريا عبر مدينة كسلا بشرق السودان، وشقت طريقها عبر صحراء حلايب الى الحدود المصرية الاسرائيلية، ولكنها توقفت بطلب من احد الاريتريين الثلاثة، الذي كان يحاول الاتصال هاتفيا بقريب له داخل اسرائيل قبل تعرضهم للهجوم الصاروخي.
 
واوضحت ان اهالي القتلى علموا بالحادث بعدما تمكن ستة نجوا من القصف من الاتصال بذويهم بهواتف تعمل بالاقمار الصناعة. واكدت ان من بين القتلى عائلة كاملة وجميعهم اقرباء من حي ابودهان غرب مدينة كسلا الذي يسكنه الرشايدة.
 
ويعتبر تهريب وتجارة السلاح حسب المصادر نشاطا معتادا في المنطقة الصحراوية الممتدة من شرق السودان الى الحدود المصرية الاسرائيلية. واشارت الى ان الناجين الستة تمكنوا من العودة الى ذويهم ولم يتعرضوا للاعتقال كما لم يصدر اي رد فعل من السلطات المحلية.